وداعا طفولتي

ما اروعك يا سنين طفولتي !........ما اجمل لحظات لعبي ولهوي ........ما اجمل البراءة في عينيّ في طفولتي وما اصدق دمعي حين بكائي!............لعب ولهو كانا معظم وقتي دون شعور بالوقت ودون شعور بالمسؤولية فما كنت ابحث عنه في كومة الرمل وعلى غصن شجرة اوتحت سريري او على ارجوحتي هو لحظات الفرح و المرح لا اهاب الوقوع من على الحافة او الخوف من عواقب اللعب. هي حركاتي العفوية التي تصدر عني بلطف ومحبة راسمة على وجهي بسمة خجولة بيضاء............

كبرت سنوات ووقعت في فخ العمر و اصعب المراحل المراهقة. اف ّ لهذه المرحلة , التي تبعد مراهقا عن اهله وتفرق الصديق عن الصديق وتضعه امام مفترق طرق دون علم بما يمكن ان يكون في طريقه من مطبات وعقبات ومخاطر تسهل حياته او تصعبهاو تجعلها قاسية فاصبح غيمة شاردة في سماء تلبس السواد الحالك وتعصف فيها الرياح العاتية فلا تعرف اين تتوجه ؟والى اين تصل ؟مراهقتي جعلتني مركبا شراعيا دون شراع ودون ربّان تحركها العواصف حيثما تشاء ........صرت ابكي دون دموع........واصرخ دون صوت ........اتقدم الى الوراء.......فهنا تكمن الصعوبة وما يعقد الامور عندما اصبح و في اغلب الاحيان وحيدا........

فوداعا يا طفولتي الغراءة العزيزة.

وداعا للحركات العفوية ..............

وداعا يا فرحي ومرحي........

انني الان حيث لا اريد ان اكون..........

حسين الطفيلي

11/5/2011

كلمات جميلة ومعبرة عن فترة الأنتقال من مرحلة الطفولة الى مرحلة المراهقة والشباب

الله يحفظكم و يخلليكم شكرا لكم

اذا كان العمر الجميل قد رحل فمن يدري ربما انتظرك عمر اجمل

الله يبارك فيك ويحفظك.......................................شكرا لكم جميعا