لا تلمني إن بكيتك دما

روي أنه لما أخبر النبي (ص) ابنته فاطمة بقتل ولدها الحسين (ع) وما يجري عليه من المحن بكت فاطمة (س) بكاء شديداً! وقالت:
يا أبت متى يكون ذلك؟ قال: في زمان خال مني ومنك ومن علي, فاشتد بكاؤها وقالت: يا أبت فمن يبكي عليه ومن يلتزم بأقامة العزاء له؟ فقال النبي (ص): يا فاطمة إن نساء أمتي يبكين على نساء أهل بيتي, ورجالهم يبكون على رجال أهل بيتي ويجددون العزاء جيلاً بعد جيل في كل سنة فإذا كان يوم القيامة تشفعين أنت للنساء وأنا أشفع للرجال, وكل من بكى منهم على مصاب الحسين (ع) أخذنا بيده وأدخلناه الجنة, يا فاطمة كل عين باكية يوم القيامة إلا عين بكت على مصاب الحسين (ع فإنها ضاحكة مستبشرة بنعيم الجنة.

ﺳﺄﻟﻮﻧﻲ ﻫﻞ ﺍﻧﺖ حُسيني ؟
ﻗﻠﺖ ﻧﻌﻢ ﻟﻸﺑﺪ
سأﻟﻮﺍ :حُسيني ﺗﻌﺸﻖ الحُسين؟
ﻗﻠﺖ :ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻻ ﺣﺴﺪ
سألوا: ﺍﻟﺸﺒﻞ ﺍﻟحُسيني ﺻﺎﻣﺪ؟
... ... ... قـﻠﺖ: ﻟﻴﺲ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺃﺷﺒﺎﻝ . ﺃﺻﻐﺮﻧﺎ ﺃﺳﺪ ..ﻭ
ﺃﻛﺒﺮﻧﺎ ﻳﻬﺰّ ﺍﻟﺒﻠﺪ ... ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻻ ﺣﺴﺪ
ﺍﻗــــﺴــــﻢ ﺑـﺎﻟـــﺬﻱ ﺃﻧــﺰﻝ ﺍﻟـﺜـﻠﺞ
ﺗـﺤـﺖ ﺍﻟـﻬـﻀـﺎﺏ ﺳﺄﺑﻘﻰ حُسيني ﺣﺘﻰ
ﺃﻟﺒﺲ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﻟـﻮﻻ ﺧـﻮﻓـﻲ
ﻣـﻦ ﺍﻟـﺮﺣـﻤـﻦ ﻭﺧـﻮﻓـﻲ ﻣـﻦ ﺍﻟـﻨـﻴـﺮﺍﻥ جـﻌـﻠـﺖ ﺣـﺐ الحُسين ﺳـﺎﺑـﻊ ﺃﺭﻛـﺎﻥ ﺍلإﻳـﻤﺎﻥ ﺍﻗـــﻮﻟـﻬـﺎ ﺑـﻜـﻞ ﺍﻗـﺘـﻨـﺎﻉ .. ﻋـﺮﺽ .. ﻭﻃـﻮﻝ .. ﻭﺍﺭﺗـﻔـاع
لبيك ياحسين

عظم الله اجوركم و اجورنا بهذا المصاب الجلل

لبيك يا حسين .... لبيك يا حسين

يَخآفون حِينمآ نَلبس السَواد ..
يَرتعبون حِينمآ نَلطمُ الصدور ..
يَحقدون حِينمآ نَذرف الدموع ..
يُفجرون حِينما نأتي زحفاً يا حُسين ..
وَ مَهما فَعلوآ سَنزيد وَ نزيد وَ نَلعن يَزيد ..
... وَ نَأتيكَ زحفاً يآ حَبيبي يآ حُسين . .

من كلمات الامين العام لحزب الله .... حفظه الله

أريد أن أقول نحن نلبس الأكفان ليس من أجل صنع الموت ومن أجل الظلام نحن نلبس الأكفان لنصنع الحياة الكريمة ونصنع الانتصار بالشهادة ونصنع النور بالدماء الحمراء، نلبس الأكفان لنهب الحياة، لمن يريدون أن يسلبوهم الحياة. نحن نعرف أننا في عالم لا تصنع فيه الحياة بالسكوت والقعود والخوف والذل وإنما بالجهاد والشهادة والأكفان والتضحية وبالاستعداد الدائم لتلبية نداء الحسين (ع).

قسما لنأتيك زحفا يا حبيبي يا حسين...................

ها هي عاشوراء ... ها هو الحسين مجددا صريعا على أرض كربلاء... ها هو العباس مقطوع الكفين و سكينة تنتظر الوعد.. ها هو الطفل الرضيع مذبوحا بين يدي والده.. ها هي زينب تسبى من كربلاء إلى الشام...... يا صاحب الزمان قم و اثأر لكربلاء

ما دام قلبك ينبض بالحياة

ﮩﮩ\/ﮩ\/ﮩﮩ\/ﮩﮩ\/ﮩ\/ﮩﮩ\/ﮩﮩــ
. .. ...
ﮩﮩ\/ﮩ\/ﮩﮩ\/ﮩﮩ\/ﮩ\/ﮩﮩ\/ﮩﮩــ

ﮩﮩ\/ﮩ\/ﮩﮩ\/ﮩﮩ\/ﮩ\/ﮩﮩ\/ﮩﮩــ

ﮩﮩ\/ﮩ\/ﮩﮩ\/ﮩﮩ\/ﮩ\/ﮩﮩ\/ﮩﮩــ

ﮩﮩ\/ﮩ\/ﮩﮩ\/ﮩﮩ\/ﮩ\/ﮩﮩ\/ﮩﮩــ

اهتف وقول لبيك ياحسين