همسات...حبيبي

حبيبي

تعال واسقني الحُب الطاهر..اخلط حنيني برقتِك..وشوقي ببسمتك..إجعلني خليطاً متجانساً من المشاعر..إغمُرني بلهفتِك.. بحبِك بهدوئِك ببسمتك .. أرجوكَ تعال ..



حبيبي
أنا لا أبحثُ عن دفءِ العندليب ولا عن مداعبة وشقاوة القصيبي ولا عن عذوبةِ أُم كلثوم.. ولكني أبحث عنْ لحظات حنان تُدفيء صقيعَ أيامي بلقائي معك.. لا أحتملُ فراقك لأنه يأسرني كالمعزولة في جزيرة الوِحدة وأصحو مع أوجاعي.. والألم..



حبيبي

أتعلمُ إن ابتسامتك أجمل رشوة تحرضني على اختراق الصعب وادمان النجاح وتحقيق المستحيل.. فوجودك في حياتي يا أعز الناس ويا قرة عيني يعقد صلحاً بيني وبين نفسي ويفضُ أي اشتباك بيني وبين الألم.. ويتم الصلح بين ولايات نفسي المتنازعة ويعم الاستقرار والهدوء في أرجائي..



حبيبي

هل تعشق ضعفي الذي يتوجك رجلاً ؟؟.. هل تشتاق لحناني ودفئ احضاني؟؟.. ضعفي بات يقلقني وأمضغ القلق وأتنفس القلق حتى أجدُ نفسي فوق سطوح القلق الحار.. فأتمناك واقعاً ملموساً لايغيب عني لحظة حتى بإنشِغاله .. ولكن إنتظر!! ..حبيبي إنتظر!!.. تريث قليلاً من فضلك!!... وأمكث بين جنبات حروفي هذه وامضغها لتزيل القلق.. فأنا الآن أعيشُك واقعاً ..أحبك.. أعشقك.. وأشتاق لك وانت قريبٌ قرب رمشي لجفني فكيف لا أعيشُك واقعاً؟؟.. فأنت حاضري ومستقبلي.. حفضك الله ورعاك لي



حبيبي

أتدري أنني كنت أعتقدُكَ بشاعريتك ورومانسيتك والحالمية التي أستنشقها من عبير كلماتك أنك رجلاً يعشقُ في المرأة الجمالَ فقط.. حتى انكشف لي حبُك لذاتي.. وان كنتُ إنثى عادية لا أملك من مقومات الجمال ما أصِفُ نفسي به أنني جميلة... ولكن ..الحمدُ لله أنني امتلكتُ قلبكَ الذي عشقني دون هذه الأمور.. فلا تسألني كيف ومتى وأين تنامى حبي العاصف لذاتك ونفسك وكلَ ما ينطق به حبر قلمك ويصدحُ به صوتك من كلمات الحب يا أعذب وأجمل رجل عرفته بحياتي.. يا أحلى حلم عشته سابقاً وأعذب وأصدق حب أعيشه حاضراً و مستقبلا..




حبيبي

حان الوقت لأُعلن لك أنني لا أملك الشجاعة لابوح لك بهزائمي عندما أعلنت لي الرحيل من بقعة الارض البعيدة التي تفصلني عنك جسداً وليس روحاً ولكن.. حتى البُعد الجسدي عنك يرهقني ويجعلني بقايا أُنثى .. وعندما إبتعدت أنفاسُك عن مدار أنفاسي شعرت بالشقاءِ وكأني أُماً حُرمت من فلذة كبدها بعد عناءِ تسعة أشهرٍ وتعب المخاض.... آآآآآآآآآآآه كم يشقيني بُعدك حبيبي فأنا أعشق حتى أنفاسك ... أنا أحتاجك كياناً واقعاً ألمسُك وتتشابك أصابعي باصابعك



حبيبي

أتسمعُ صوت أنيني في هذه الحروف.. كما كُنت أسمعُ صوت أنينكَ الذي قطعني وأنت تعاني من التعب والارهاق وكنتُ وقتها أتمنى لو أستطيع أن ألتقطَ التعب بالنيابةِ عنك.. حبيبي أنا أعترف أنني كنتُ أعيشُ الكآبةَ نحتاً في الصخرِ عندما أسمعُ صوتك تعاني من الألم فليت التعب والارهاق يسرقُني ولا يقتربُ منك..




حبيبي

أنت ضياء عيني ومرآتي الأمينة .. طول عمري كنت أكره المرايا الكاذبة المزورة حتى رأيتُ عين حروفك الصادقة قبل ان أراك.. فعشقت المرايا مذ عرفتُك ولم أرى أي مرآة من بعد معرفتي بك مزورة.. وكيف بي وأنا أرى بريق صدق عيناك..




حبيبي

حبيبي الدافيء الصادق أريدك جداراً أسند عليه ظهري باقي عمري .. أغتسِلُك بدمعي .. أُجففك بظفائري.. أمارِس بك كتابة أعذب الحان حروفي.. وأكتب بين حناياك كل ما يباح ومالايباح .. أنقش عليك نقوش الحُب بأفخرِ ألواني.. وأمارسُ جميع خبراتي في النحت لاشكلك رجلاً أعشقه وأنعم بدفئه وأذوب في ثناياه.. حتى تتخذني بعد ذلك جداراً لك تمارس علي كل خبراتك العذبة فتنحتني أُنثى تعشقك حتى الثمالة...




حبيبي

شتت كل ما بي.. عزز دموعي.. أنا مذ عرفتك صرت شديدة.. بنيت طموحي بالقلم وتجرأت برسم حروفي..رغم الظلام الذي كنت أعيشه واللوعة التي تتجسد بكياني.. ولكن منذ أن استنشقت عبير حبك صار القهر فرحاً.. وأصبح الحزنُ مزحاً.. جردتني الأماني من الحُلم إلى الواقع حتى وقعت في أحضان عشقك كاتبة.. علمتني كيف أواصل أحلامي حتى أنحتها حقيقة خالدة ملموسة..حبيبي بك إرتحلت شجوني وعرفت الطريق بعد ضياعي ..آآآآآآآه من تلك الصدفة التي عرفتني بك ياماسح آلامي.. كم كنت أتصورك خيالاً حتى انكسرَ وانكسرت فإذا بك تدركني من الفزع حتى تأكدت أنك في الدنيا حقيقة ينبض لها نبضي.. يا أغلى من عيناي .. يا هواء روحي وآمالي وماسح دموعي الحارقة.. إعذر طول مكوثي في الحلم قبلك وإعذر ضجيج دقات فؤادي حين استشعرتك واقعاً.. إحبك.




حبيبي

من أنت من تكون؟؟.. أأنت ساحر مجنون أو رسول عشق جميل الروح والمكنون؟؟.. كيف أحييتني وانتشلتني من عذاب شجون؟؟.. كيف زرعتني حباً فيك مجنوناً ومفتون؟؟.. رسمتني بسمة في كل الوجوه .. بك التئمت جروحي وانتهت كل حروبي..




حبيبي
أعشقك كالكلمة تفهم حرفي.. أعشقك كالبحر يغتسلني بمائه.. أعشقك كالشمس تدفئني.. أعشقك كالحياة تمر علي بحلوها ومرها.. أعشقك كالفرح يابسمة الفرح..أعشقك يا حقيقة صارت حقيقتي..





حبيبي

أنت شُعلة النور الساحر حين هبطتَ على قلبي فكُنت ساطعاً كالفلق.. مزقت عن جفون دهري الأغشية وعن وجوه الليالي القاتمة برقع الظلام فأحلتني نوراً..